"نبينا محمد.. قالوله بناته
قالوا: إنت حُرّ يابه واللي تحبُّه هاته"
فلكلور حينما أسمعه أشعر بقشعريرة، وأقول في نفسي: عظمة في كل شيء حتى في انتقاء الضيوف واختيارهم، عليه الصلاة والسلام، ف "من استطاع إليه سبيلا" من خلال هذين البيتين ليس بمعنى من امتلك مالا وجاهًا فقط، فلا يمكن أن يكون أصحاب الأموال جميعًا من المرضي عنهم حتى يفتح لهم النبي باب مدينته وباب كعبة ربّه بهذه السهولة، ولا يمكن أن يكون الدين للأغنياء فقط، ولكني أعتقد.. أن "من استطاع إليه سبيلا" وضَح معناها من خلال الفلكلور، فمن ينال شرف الضيافة هو من يستحق أن يفتح النبي صلى الله عليه وسلم باب مدينته وطريق قبلة الله التي ارتجاها ونالها...
"قالوا: إنت حُرّ يابه واللي تحبُّه هاته"... فزيارة الحبيب لا تكون إلا لأحبابه.. اللهم اجعلنا ممن يحبهم النبي صلى الله عليه وسلم ويغمرهم بسعادة محبته وشرف دعوته وكرم ضيافته الذي لا يضاهيه كرم.... اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم
الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر... لا إله إلا الله
الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر... ولله الحمد
لبيك اللهم لبيك... لبيك لا شريك لك لبيك
إن الحمد والنعمة.. لك والملك... لا شريك لك
كل عام وأنتم ونحن وكل الطيبين بألف خير يا رب
...........................
سعيد شحاتة
