دعني أذهب معك...تضرعت إليه كما فعلت قبل ذلك مراراً.....لا أستطيع معنا لا تعمل النساء فكيف بامرأة عاشقة مثلك أجابها وهو يبتسم...هذه المرأة العملية بكل مظاهر وجودها كان مقدرا لها ألا تعرف غير حب وحيد... عاشت حبها له بفرح ....حتى إذا ابتسمت خلق عندها تعبير البراءة وهم شباب عظيم.... وكان هذا ينقذها مما مرت به في حزنها الكثير....عند هذه الذكرى ابتسمت....بدت كملكة صغيرة متفتحة....كان نوح قصائده قادرا على ان يشعل النساء حبا فهو يجتهد بجعلهن سعيدات ....حتى لم تكن لتعلم كيف استطاع هذا الحب أن يجعلها ضائعة في أفكارها وأحلامها الشاعرية وهي ال نافذة العقل..... .كانت قد قنعت بالطهارة طيلة عمرها لكن انتفاضة الحب هذه منحتها شباباً ثانياً ....
فتحت ستائر الأزرق ....اقتحمت المكان رائحة تعرفها جيدا كانت تتوجسها بحس المحبة....كان لثرثراتهم الحلوة أثرا طيبا على روحها....بدأت تحدثه... أحب أن آتي هنا لأجلك...
اعذريني أحسني وحيداً ومعي الغم ...أجابها ثم صمت .... كانت تقيم لصمته وزنا... مكثا صامتين دون رغبة في أن يعذب أحدهما الآخر بالرجاء والذكريات....كانت تتهجئ اسمه متعلقة بنظمه الحلو ولم تكن تحلم بأكثر من حب طفولي ....وعلاقة بحدود النزهات البريئة يدا بيد وشيء من المناقشات العابرة ....استذكرت لطف الصداقة باقات الزهور وثلة المجاملات التي كانا يتبادلانها.... كانت ترى هذا الحب يموت قليلا قليلا فقد كانت الحرية عنده أهم من الحب لكنها استمرت تسأل عنه بحب تلاطفه وتبتسم له كثيراً.... أحس أنها أعطته ضمانة أبدية وهكذا عاد لأوج التفتح في سلام الحب يحيا لفكرته وعادت هي سعيدة صافية كهبة هواء نقي .
فتحت ستائر الأزرق ....اقتحمت المكان رائحة تعرفها جيدا كانت تتوجسها بحس المحبة....كان لثرثراتهم الحلوة أثرا طيبا على روحها....بدأت تحدثه... أحب أن آتي هنا لأجلك...
اعذريني أحسني وحيداً ومعي الغم ...أجابها ثم صمت .... كانت تقيم لصمته وزنا... مكثا صامتين دون رغبة في أن يعذب أحدهما الآخر بالرجاء والذكريات....كانت تتهجئ اسمه متعلقة بنظمه الحلو ولم تكن تحلم بأكثر من حب طفولي ....وعلاقة بحدود النزهات البريئة يدا بيد وشيء من المناقشات العابرة ....استذكرت لطف الصداقة باقات الزهور وثلة المجاملات التي كانا يتبادلانها.... كانت ترى هذا الحب يموت قليلا قليلا فقد كانت الحرية عنده أهم من الحب لكنها استمرت تسأل عنه بحب تلاطفه وتبتسم له كثيراً.... أحس أنها أعطته ضمانة أبدية وهكذا عاد لأوج التفتح في سلام الحب يحيا لفكرته وعادت هي سعيدة صافية كهبة هواء نقي .