الجمعة 28نوفمبر2014....
اليوم .رأيت القاهرة ،جميلة و بهية،فاتنة و حزينة. منطقة وسط البلد دون بشر ، شرطة،جيش،مخبرون سريون فى كل مكان. قضينا ساعتين بعد صلاة الظهر على مقهى صغيرجوار عمارة ستراند ،مكاوى سعيد ،محمد الجبيلى وانا ،زهرة البستان مغلقة بناء على أوامرأجهزة الامن ،وجلسة الجمعة ،تلاشت بحميميتها هذا الصباح ،تمنيت ان تصبح مدينتى الساحرة على هذا النحو من الهدوء والاستكانة ،لاضجيج ، لاعادم سيارات ،لامتسولين ايضا ،فقد اختفوا تماما فى هذا اليوم ،ربما تم استخدامهم فى مهام اخرى ، ....، لانساء ،اوصبايا فاتنات يتبخترن فى ازيائهن الضيقة وملامحهن البهيجة . لاخطوات متأنقة تجمع بين الايروتيك والثقة بالنفس . اختفت الانثى بكل ماتشيعه من دفء يفعمنا بالطمأنينة والثقة فى مستقبلنا .حاولت الاستعاضة بملمح جمالى اخر ، النظر الىى عمارات وسط البلد ،القاهرة الخديوية ، الطراز الاوربى ،الباروكى والكاتدرائى ،المطعم بالمقرنصات والنقوش العربية ،لم يكن هناك مايحول دون الرؤية فى افضل تجلياتها،فقد تواطءالطقس معنا واسفر عن جو مشرق ودافئ ودرجة حرارة نموذجية ،كنت احدق منذهلا ،لماذا يضن علينا الجمال فى هذا الزمن ، يخايلنا -فقط -فى ظروف استثنائية ، كأنه مشروط بالرعب والقلق ...اعشق هذه المدينة،ولدت فى القلب منها،احفظ كل شبر فيها، كما احفظ اسمى وملامح وجهى واسماء ابنائى،اجوبها منذ الطفولة، متسكعا فى شوارعها ،لى فى كل درب من دروبها العتيقة الف حكاية وحكاية، ....كم انت عظيمة حاضرة الدنيا، سيدة العالم ،قاهرتى الجميلة
اليوم .رأيت القاهرة ،جميلة و بهية،فاتنة و حزينة. منطقة وسط البلد دون بشر ، شرطة،جيش،مخبرون سريون فى كل مكان. قضينا ساعتين بعد صلاة الظهر على مقهى صغيرجوار عمارة ستراند ،مكاوى سعيد ،محمد الجبيلى وانا ،زهرة البستان مغلقة بناء على أوامرأجهزة الامن ،وجلسة الجمعة ،تلاشت بحميميتها هذا الصباح ،تمنيت ان تصبح مدينتى الساحرة على هذا النحو من الهدوء والاستكانة ،لاضجيج ، لاعادم سيارات ،لامتسولين ايضا ،فقد اختفوا تماما فى هذا اليوم ،ربما تم استخدامهم فى مهام اخرى ، ....، لانساء ،اوصبايا فاتنات يتبخترن فى ازيائهن الضيقة وملامحهن البهيجة . لاخطوات متأنقة تجمع بين الايروتيك والثقة بالنفس . اختفت الانثى بكل ماتشيعه من دفء يفعمنا بالطمأنينة والثقة فى مستقبلنا .حاولت الاستعاضة بملمح جمالى اخر ، النظر الىى عمارات وسط البلد ،القاهرة الخديوية ، الطراز الاوربى ،الباروكى والكاتدرائى ،المطعم بالمقرنصات والنقوش العربية ،لم يكن هناك مايحول دون الرؤية فى افضل تجلياتها،فقد تواطءالطقس معنا واسفر عن جو مشرق ودافئ ودرجة حرارة نموذجية ،كنت احدق منذهلا ،لماذا يضن علينا الجمال فى هذا الزمن ، يخايلنا -فقط -فى ظروف استثنائية ، كأنه مشروط بالرعب والقلق ...اعشق هذه المدينة،ولدت فى القلب منها،احفظ كل شبر فيها، كما احفظ اسمى وملامح وجهى واسماء ابنائى،اجوبها منذ الطفولة، متسكعا فى شوارعها ،لى فى كل درب من دروبها العتيقة الف حكاية وحكاية، ....كم انت عظيمة حاضرة الدنيا، سيدة العالم ،قاهرتى الجميلة