على باب الله .
هاانت،تمضى وحيدا، فى الطرقات ،كشبح يخجل من الغبار ، وهويخترق المدى، تطوى المسافات ،لاتدرى اسماء الدروب ،ولاتنتبه للوقت ،ليلك مثل نهارك ، طاويا سرك بينك وبين الله، فانت لا تعرف غيره،هو الاحد ، وانت سر من اسراره ،تسرى فى الفلوات بسيطا، ومتلاشيا ،اجدك يوما على اعتاب ولى ،مستندا الى جداره الصلب ،مستغرقا فى غيبوبة ووجد، ملامحك استعارها ملاك كان يعبر جوارك ،المحك مبتسما ،سيماؤك تسفر عن رضا لانهائى ،ولاتكون انت انت،اصادفك تستظل بشجرة جوار النهر ،او تحت جسر صغير ،واراك عندما اذهب الى المدن البعيدة ، ، متوكأ على عصاك ،تمشى متباطأ، لايشاغلك شئ ، لم اشاهد كسرة خبز بين اصابعك ،ولم ارك تسأل الناس شيئا .
كنت اراقبك احيانا ،واحاول الوصول اليك ،علنى ادرك السر، لكنك شعرت بي واوقفتنى
قلت مترفقا :
ماذا تريد ياواصلى .
كدت يومها اقع صريعا ،مغشيا على ،فهذا لقب عائلتى ،واسم جدى الاكبر ،نتنادى به فى قريتنا ،وبين اقاربنا .
ياأنت :
كيف تحتمل البرد القارس ،كيف تحتمل القيظ ، اين تهرب من المطر الغزير وتتوارى عنه ؟ ،كيف تمضى لامباليا ،غير معنى بان هناك بشر ،وحروب ،وعالم متخم بالقسوة والشر ؟
يا أنت ،،،،،،ياأنا،،،،،،،كلانا صنع من الغيم ،وتوارى خلف التاريخ ، خلف المعنى ، خلف الاشارات ،وقوانين السر .
كنت اراقبك احيانا ،واحاول الوصول اليك ،علنى ادرك السر، لكنك شعرت بي واوقفتنى
قلت مترفقا :
ماذا تريد ياواصلى .
كدت يومها اقع صريعا ،مغشيا على ،فهذا لقب عائلتى ،واسم جدى الاكبر ،نتنادى به فى قريتنا ،وبين اقاربنا .
ياأنت :
كيف تحتمل البرد القارس ،كيف تحتمل القيظ ، اين تهرب من المطر الغزير وتتوارى عنه ؟ ،كيف تمضى لامباليا ،غير معنى بان هناك بشر ،وحروب ،وعالم متخم بالقسوة والشر ؟
يا أنت ،،،،،،ياأنا،،،،،،،كلانا صنع من الغيم ،وتوارى خلف التاريخ ، خلف المعنى ، خلف الاشارات ،وقوانين السر .